Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 2, Ayat: 164-164)
Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ إِنَّ فِي خَلْقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ } الآية ، ذكر فيها ثمانية أصناف من المخلوقات تنبيهاً على ما فيها من العبر والاستدلال على التوحيد المذكور قبلها في قوله : وإلهكم إله واحد { وَٱخْتِلاَفِ ٱللَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ } أي اختلاف وصفهما من الضياء والظلام والطول والقصر ، وقيل إن أحدهما يخلف الآخر { بِمَا يَنفَعُ ٱلنَّاسَ } من التجارة وغيرها { وَتَصْرِيفِ ٱلرِّيَٰحِ } إرسالها من جهات مختلفة ، وهي الجهات الأربع ، وما بينهما وبصفات مختلفة فمنها ملقحة للشجر وعقيم ، وصر ، وللنصر ، وللهلاك .