Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 37, Ayat: 146-148)
Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ } أي أنبتناها فوقه لتظله وتقيه حر الشمس ، واليقطين ، القرع وإنما خصه الله به لأنه يجمع برد الظل ولين اللمس وكبر الورق ، وأن الذباب لا يقربه ، فإن لحم يونس لما خرج من البحر كان لا يحتمل الذباب ، وقيل : اليقطين كل شجرة لا ساق لها كالبقول والقرع والبطيخ ، والأول أشهر { وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَىٰ مِئَةِ أَلْفٍ } يعني رسالته الأولى التي أبق بعدها وقيل : هذه رسالة ثانية بعد خروجه من بطن الحوت والأول أشهر { أَوْ يَزِيدُونَ } قيل : أو هنا بمعنى بل ، وقرأ ابن عباس ، بل يزيدون ، وقيل هي بمعنى الواو وقيل : هي للابهام وقيل : المعنى أن البشر إذا نظر إليهم يتردد فيقول : هم مائة ألف أو يزيدون واختلف في عددهم فقيل : مائة وعشرون ألفاً وقيل : مائة وثلاثون ألفاً وقيل : مائة وأربعون ألفاً وقيل : ومائة وسبعون ألفاً { فَآمَنُواْ فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ } روي أنهم خرجوا بالأطفال وأولاد البهائم ، وفرقوا بينهم وبين الأمهات ، وناحوا وتضرعوا إلى الله وأخلصوا فرفع الله العذاب عنهم إلى حين : يعني لانقضاء آجالهم وقد ذكر الناس في قصة يونس أشياء كثيرة أسقطناها لضعف صحتها .