Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 4, Ayat: 108-113)

Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ إِذْ يُبَيِّتُونَ } أي يدبرون ليلاً وإنما سمي التدبير قولاً ، لأنه كلام النفس ، وربما كان معه كلام باللسان { وَمَن يَكْسِبْ إِثْماً } قيل : إن الخطيئة تكون عن عمد ، وعن غير عمد ، والإثم لا يكون إلاّ عن عمد ، وقيل : هما بمعنى ، وكرر لاختلاف اللفظ { ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً } كان القوم قد نسبوا السرقة إلى لبيد بن سهل { لَهَمَّتْ طَّآئِفَةٌ مِّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ } هم الذين جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم برّأوا ابن الأبيرق من السرقة وهذه الآية وإن كانت إنما نزلت بسبب هذه القصة ، فهي أيضاً تتضمن أحكام غيرها ، وبقية الآية تشريف للنبي صلى الله عليه وسلم ، وتقدير لنعم الله عليه .