Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 2, Ayat: 255-255)

Tafsir: Fatḥ al-qadīr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله { لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ } أي لا معبود بحق إلا هو ، وهذه الجملة خبر المبتدأ . و { الحيّ } الباقي . وقيل الذي لا يزول ، ولا يحول . وقيل المصرّف للأمور ، والمقدّر للأشياء . قال الطبري عن قوم إنه يقال حيّ كما وصف نفسه ، ويسلم ذلك دون أن ينظر فيه ، وهو خبر ثان ، أو مبتدأ خبره محذوف . و { القيوم } القائم على كل نفس بما كسبت . وقيل القائم بذاته المقيم لغيره ، وقيل القائم بتدبير الخلق ، وحفظه ، وقيل هو الذي لا ينام ، وقيل الذي لا بديل له . وأصل قيوم قيووم اجتمعت الياء والواو ، وسبقت إحداهما بالسكون ، فأدغمت الأولى في الثانية بعد قلب الواو ياء . وقرأ ابن مسعود ، وعلقمة ، والنخعي ، والأعمش « الحيّ القيام » بالألف ، وروي ذلك عن عمر ، ولا خلاف بين أهل اللغة أن القيوم أعرف عند العرب ، وأصح بناء ، وأثبت علة . والسنة النعاس في قول الجمهور ، والنعاس ما يتقدّم النوم من الفتور ، وانطباق العينين ، فإذا صار في القلب صار نوماً . وفرق المفصّل بين السِّنَة ، والنعاس ، والنوم فقال السنة من الرأس ، والنعاس في العين ، والنوم في القلب . انتهى . والذي ينبغي التعويل عليه في الفرق بين السنة والنوم ، أن السِّنة لا يفقد معها العقل ، بخلاف النوم ، فإنه استرخاء أعضاء الدماغ من رطوبات الأبخرة حتى يفقد معه العقل ، بل وجميع الإدراكات بسائر المشاعر ، والمراد أنه لا يعتريه سبحانه شيء منهما ، وقدّم السنة على النوم ، لكونها تتقدّمه في الوجود . قال الرازي في تفسيره إن السنة ما تتقدّم النوم ، فإذا كانت عبارة عن مقدّمة النوم ، فإذا قيل لا تأخذه سنة دلّ على أنه لا يأخذه نوم بطريق الأولى ، فكان ذكر النوم تكراراً ، قلنا تقدير الآية لا تأخذه سنة فضلاً عن أن يأخذه نوم ، والله أعلم بمراده . انتهى . وأقول إن هذه الأولوية التي ذكرها غير مسلمة ، فإن النوم قد يرد ابتداء من دون ما ذكر من النعاس . وإذا ورد على القلب ، والعين دفعة واحدة ، فإنه يقال له نوم ، ولا يقال له سنة ، فلا يستلزم نفي السنة نفي النوم . وقد ورد عن العرب نفيهما جميعاً ، ومنه قول زهير @ وَلاَ سِنَةٌ طوالُ الدّهْرِ تَأخَذه وَلا يَنَامُ وَمَا في أمْرِه فَنَدُ @@ فلم يكتف بنفي السنة ، وأيضاً ، فإن الإنسان يقدر على أن يدفع عن نفسه السنة ، ولا يقدر على أن يدفع عن نفسه النوم ، فقد يأخذه النوم ، ولا تأخذه السنة ، فلو وقع الاقتصار في النظم القرآني على نفي السنة لم يفد ذلك نفي النوم ، وهكذا لو وقع الاقتصار على نفي النوم لم يفد نفي السنة ، فكم من ذي سِنة غير نائم . وكرّر حرف النفي للتنصيص على شمول النفي لكل واحد منهما . قوله { مَن ذَا ٱلَّذِى يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ } في هذا الاستفهام من الإنكار على من يزعم أن أحداً من عباده يقدر على أن ينفع أحداً منهم بشفاعة ، أو غيرها ، والتقريع ، والتوبيخ له ما لا مزيد عليه ، وفيه من الدفع في صدور عباد القبور ، والصدّ في وجوههم ، والفت في أعضادهم ما لا يقادر قدره ، ولا يبلغ مداه ، والذي يستفاد منه فوق ما يستفاد من قوله تعالى { وَلاَ يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ٱرْتَضَىٰ } الأنبياء 28 وقوله تعالى { لاَّ يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحْمَـٰنُ } النبأ 28 بدرجات كثيرة . وقد بينت الأحاديث الصحيحة الثابتة في دواوين الإسلام صفة الشفاعة ، ولمن هي ، ومن يقوم بها . قوله { يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ } الضميران لما في السموات ، والأرض بتغليب العقلاء على غيرهم ، وما بين أيديهم ، وما خلفهم عبارة ، عن المتقدّم عليهم ، والمتأخر عنهم ، أو عن الدنيا ، والآخرة ، وما فيهما . قوله { وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْء مّنْ عِلْمِهِ } قد تقدّم معنى الإحاطة ، والعلم هنا بمعنى المعلوم أي لا يحيطون بشيء من معلوماته . قوله { وَسِعَ كُرْسِيُّهُ } الكرسي الظاهر أنه الجسم الذي وردت الآثار بصفته كما سيأتي بيان ذلك . وقد نفي وجوده جماعة من المعتزلة ، وأخطئوا في ذلك خطأ بيناً ، وغلطوا غلطاً فاحشاً . وقال بعض السلف إن الكرسي هنا عبارة عن العلم . قالوا ومنه قيل للعلماء الكراسي ، ومنه الكراسة التي يجمع فيها العلم ، ومنه قول الشاعر @ تَحُفُّ بِهْم بِيضُ الوُجُوه وعُصْبَةٌ كَراسيَّ بالأخْبَارِ حِينَ تَنُوبُ @@ ورجح هذا القول ابن جرير الطبري . وقيل كرسيه قدرته التي يمسك بها السموات والأرض ، كما يقال اجعل لهذا الحائط كرسياً ، أي ما يعمده ، وقيل إن الكرسي هو العرش . وقيل هو تصوير لعظمته ، ولا حقيقة له . وقيل هو عبارة عن الملك . والحق القول الأوّل ، ولا وجه للعدول عن المعنى الحقيقي إلا مجرد خيالات تسببت ، عن جهالات وضلالات ، والمراد بكونه وسع السموات والأرض أنها صارت فيه ، وأنه وسعها ، ولم يضق عنها لكونه بسيطاً واسعاً . وقوله { وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا } معناه لا يثقله ثقال أدنى الشيء ، بمعنى أثقلني ، وتحملت منه مشقة . وقال الزجاج يجوز أن يكون الضمير في قوله { يَؤُودُهُ } لله سبحانه ، ويجوز أن يكون للكرسي لأنه من أمر الله و { العليّ } يراد به علوّ القدرة ، والمنزلة . وحكى الطبري عن قوم أنهم قالوا هو العليّ عن خلقه بارتفاع مكانه ، عن أماكن خلقه . قال ابن عطية وهذه أقوال جهلة مجسِّمين ، وكان الواجب أن لا تحكى . انتهى . والخلاف في إثبات الجهة معروف في السلف ، والخلف ، والنزاع فيه كائن بينهم ، والأدلة من الكتاب ، والسنة معروفة ، ولكن الناشيء على مذهب يرى غيره خارجاً عن الشرع ، ولا ينظر في أدلته ، ولا يلتفت إليها ، والكتاب ، والسنة هما المعيار الذي يعرف به الحق من الباطل ، ويتبين به الصحيح من الفاسد { وَلَوِ ٱتَّبَعَ ٱلْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ ٱلسَّمَـٰوَاتُ وَٱلأرْضُ } المؤمنون 71ولا شك أن هذا اللفظ يطلق على الظاهر الغالب كما في قوله { إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلاَ فِى ٱلأرْضِ } القصص 4 وقال الشاعر @ فَلَمَّا عَلَوْنَا واسْتَوْيَنا عليهم تَركْنَاهُمُ صَرْعى لِنْسرٍ وَكَاسرٍ @@ والعظيم بمعنى عظم شأنه ، وخطره . قال في الكشاف إن الجملة الأولى بيان لقيامه بتدبير الخلق ، وكونه مهيمناً عليه غير ساهٍ عنه ، والثانية بيان لكونه مالكاً لما يدبره . والجملة الثالثة بيان لكبرياء شأنه . والجملة الرابعة بيان لإحاطته بأحوال الخلق ، وعلمه بالمرتضى منهم المستوجب للشفاعة ، وغير المرتضى . والجملة الخامسة بيان لسعة علمه وتعلقه بالمعلومات كلها ، أو لجلاله ، وعظم قدره . وقد أخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم في قوله { ٱلْحَىّ } أي حيّ لا يموت و { القيوم } القائم الذي لا بديل له . وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، والبيهقي عن مجاهد في قوله { ٱلْقَيُّومُ } قال القائم على كل شيء . وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال القيوم الذي لا زوال له . وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والبيهقي عن ابن عباس في قوله { لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ } قال السنة النعاس ، والنوم هو النوم . وأخرجوا إلا البيهقي عن السدّي قال السنة ريح النوم الذي تأخذه في الوجه ، فينعس الإنسان . وأخرج ابن جرير ، عن مجاهد في قوله { يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ } قال ما مضى من الدنيا { وَمَا خَلْفَهُمْ } من الآخرة . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن ابن عباس { مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ } ما قدّموا من أعمالهم { وَمَا خَلْفَهُمْ } ما أضاعوا من أعمالهم . وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس في قوله { وَسِعَ كُرْسِيُّهُ } قال علمه ، ألا ترى إلى قوله { وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا } . وأخرج الدارقطني في الصفات ، والخطيب في تاريخه عنه قال « سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله { وَسِعَ كُرْسِيُّهُ } قال " كرسيه موضع قدمه ، " والعرش لا يقدّر قدره إلا الله عزّ وجلّ » . وأخرجه الحاكم وصححه . وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وأبو الشيخ ، والبيهقي عن أبي موسى الأشعري مثله موقوفاً . وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس قال لو أن السموات السبع ، والأرضين السبع بسطن ، ثم وصلن بعضهنّ إلى بعض ما كنّ في سعته - يعني الكرسي - إلا بمنزلة الحلقة في المفازة . وأخرج ابن جرير ، وأبو الشيخ في العظمة ، وابن مردويه ، والبيهقي عن أبي ذرّ الغفاري أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن الكرسي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " والذي نفسي بيده ما السموات السبع عند الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة ، وإن فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة " وأخرج عبد بن حميد ، والبزار ، وأبو يعلى ، وابن جرير ، وأبو الشيخ ، والطبراني ، والضياء المقدسي في المختارة عن عمر قال « أتت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وقالت ادع الله أن يدخلني الجنة ، فعظم الربّ سبحانه وقال " إن كرسيه وسع السموات والأرض ، وإن له أطيطاً كأطيط المرحل الحديد من ثقله " وفي إسناده عبد الله بن خليفة ، وليس بالمشهور . وفي سماعه من عمر نظر ، ومنهم من يرويه ، عن عمر موقوفاً . وأخرج ابن مردويه ، عن أبي هريرة مرفوعاً أنه موضع القدمين . وفي إسناده الحكم بن ظهير الفزاري الكوفي وهو متروك . وقد ورد عن جماعة من السلف من الصحابة ، وغيرهم ، في وصف الكرسي آثار لا حاجة في بسطها . وقد روى أبو داود في كتاب السنة من سننه من حديث جبير بن مطعم حديثاً في صفته ، وكذلك أورد ابن مردويه عن بريدة ، وجابر ، وغيرهما . وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا } قال لا يثقل عليه . وأخرج ابن أبي حاتم عنه { وَلاَ يَؤُودُهُ } قال ولا يكثره . وأخرج ابن جرير عنه قال العظيم الذي قد كمل في عظمته . واعلم أنه قد ورد في فضل هذه الآية أحاديث . فأخرج أحمد ، ومسلم ، واللفظ له عن أبيّ بن كعب « أن النبيّ صلى الله عليه وسلم سأله " أيّ آية من كتاب الله أعظم ؟ " قال آية الكرسي ، قال " ليهنك العلم أبا المنذر " وأخرج النسائي ، وأبو يعلى ، وابن حبان ، وأبو الشيخ في العظمة ، والطبراني ، والحاكم وصححه ، عن أبيّ بن كعب أنه كان له جُرْن فيه تمر ، فكان يتعاهده ، فوجده ينقص ، فحرسه ذات ليلة ، فإذا هو بدابة شبه الغلام المحتلم ، قال فسلمت فردّ السلام ، فقلت ما أنت ، جنيّ أم إنسي ؟ قال جنيّ ، قلت ناولني يدك ، فناولني ، فإذا يده يد كلب ، وشعره شعر كلب ، فقلت هكذا خلق الجنّ ؟ قال لقد علمت الجنّ أن ما فيهم من هو أشدّ مني ، قلت ما حملك على ما صنعت ؟ قال بلغني أنك رجل تحبّ الصدقة ، فأحببنا أن نصيب من طعامك ، فقال له أبيّ فما الذي يجيرنا منكم ؟ قال هذه الآية ، آية الكرسي التي في سورة البقرة « من قالها حين يمسي أجير منا حتى يصبح ، ومن قالها حين يصبح أجير منا حتى يمسي ، فلما أصبح أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبره ، فقال " صدق الخبيث " وأخرج البخاري في تاريخه ، والطبراني ، وأبو نعيم في المعرفة بسند رجاله ثقات عن ابن الأسقع البكري « أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءهم في صُفَّة المهاجرين ، فسأله إنسان أيّ آية في القرآن أعظم ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم " { ٱللَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْحَىُّ ٱلْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ } " حتى انقضت الآية » . وأخرج أحمد من حديث أبي ذرّ مرفوعاً نحوه . وأخرج الخطيب البغدادي في تاريخه ، عن أنس مرفوعاً نحوه أيضاً . وأخرج الدارمي ، عن أيفع بن عبد الله الكلاعي نحوه . وأخرج البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة قال « وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان ، فأتاني آت ، فجعل يحثو ، وذكر قصة ، وفي آخرها أنه قال له دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها ، قلت ما هي ؟ قال إذا أويت إلى فراشك ، فاقرأ آية الكرسي ، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح ، فأخبر أبو هريرة بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال " أما إنه صدقك ، وهو كذوب ، تعلم من تخاطب يا أبا هريرة ؟ " قال لا ، قال " ذلك شيطان كذا " وأخرج نحو ذلك أحمد عن أبي أيوب . وأخرج الطبراني ، والحاكم ، وأبو نعيم ، والبيهقي عن معاذ بن جبل مرفوعاً نحوه . وأخرج ابن مردويه ، عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " أعظم آية في كتاب الله الله لا إله إلا هو الحيّ القيوم " وأخرج نحوه أحمد ، والحاكم وصححه ، والبيهقي في الشعب عن أبي ذرّ مرفوعاً . وأخرج نحوه أيضاً أحمد ، والطبراني من حديث أبي أمامة مرفوعاً . وأخرج سعيد ابن منصور ، والحاكم ، والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " سورة البقرة فيها آية سيدة آي القرآن لا تقرأ في بيت فيه شيطان إلا خرج منه ، آية الكرسي " قال الحاكم صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه . وأخرج الحاكم من حديث زائدة مرفوعاً " لكل شيء سنام ، وسنام القرآن سورة البقرة ، وفيها آية هي سيدة آي القرآن ، آية الكرسي " ، وقال غريب لا نعرفه إلا من حديث حكيم بن جبير . وقد تكلم فيه شعبة ، وضعفه ، وكذا ضعفه أحمد ، ويحيـى بن معين ، وغير واحد ، وتركه ابن مهدي ، وكذبه السعدي . وأخرج أبو داود ، والترمذي وصححه من حديث أسماء بنت يزيد بن السكن قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في هاتين الآيتين { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } و { المۤ الله لا إلٰه إلاهو } آل عمران 1 ، 2 إن فيهما اسم الله الأعظم . وقد وردت أحاديث في فضلها غير هذه ، وورد أيضاً في فضل قراءتها دبر الصلوات ، وفي غير ذلك ، وورد أيضاً في فضلها مع مشاركة غيرها أحاديث ، وورد عن السلف في ذلك شيء كثير .