Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 2, Ayat: 271-271)
Tafsir: al-Hidāya ilā bulūġ an-nihāya
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { إِن تُبْدُواْ ٱلصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ } الآية . قال الربيع : " كل مقبول ، إذا كانت النية خالصة ، والسر أفضل " . وكذلك قال ابن جبير وغيره . وهذا في التطوع . قال [ ابن عباس : " صدقة التطوع في السر أفضل من العلانية ، يقال : بسبعين ضعفاً . وصدقة الفريضة في العلانية / أفضل من السر بخمسة وعشرين ضعفاً " . وكذلك جميع الفرائض والنوافل على هذا القياس . ومن قرأ : " يُكَفِّرْ " بالياء ، فمعناه : ويكفر الإعطاء . وقيل : معناه : ويكفر الله ، و " مِنْ " للتبعيض . ومعنى { مِّن سَيِّئَاتِكُمْ } أي يكفر منها ما شاء لمن يشاء ، ليكون العباد على وَجَلٍ من الله ، لئلا يتكلوا على الصدقات أنها تكفر الذنوب كلها . وقيل : " من " زائدة ، فتكون الكفارات للسيئات كلها . قوله : { وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } . أي خبير بما تصنعون في صدقاتكم من إخفائها وإعلانها . ومعنى { خَبِيرٌ } / ذو خبر .