Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 2, Ayat: 55-55)
Tafsir: al-Hidāya ilā bulūġ an-nihāya
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { وَإِذْ قُلْتُمْ يَٰمُوسَىٰ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى ٱللَّهَ جَهْرَةً } الآية . قوله : { جَهْرَةً } : يجوز أن يكون حالاً من قولهم ، على معنى : أرنا الله علانية . ويجوز أن يكون حالاً منهم ؛ أي قالوا ذلك مجاهرين به أي : معلنين . والصاعقة الموت . وقيل : الفزع . وقيل : [ العذاب الذي ] يموتون منه . وأصل الصاعقة كل شيء هائل من عذاب أو زلزلة أو رجفة ؛ قال الله تعالى : { وَخَرَّ موسَىٰ صَعِقاً } [ الأعراف : 143 ] ، أي مغشياً عليه ولم يمت . والرجفة التي أخذت من معه كانت موتاً وأنتم تنظرون إلى الصاعقة .