Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 14, Ayat: 12-16)
Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { وَمَا لَنَآ } أي أي شيء ثبت لنا . قوله : ( أي لا مانع لنا من ذلك ) أشار بذلك إلى أن الاستفهام إنكاري بمعنى النفي . قوله : { وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا } أي أرشدنا إلى طرقنا الموصلة للسعادة العظمى . قوله : { وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَىٰ مَآ آذَيْتُمُونَا } أي فلا نبالي بكم ولا بإذايتكم . قوله : ( على أذاكم ) أشار بذلك إلى أن ما مصدرية . قوله : { فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُتَوَكِّلُونَ } أي يدوموا على التوكل . قوله : { وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } أي المتعنتون المتمردون . قوله : { لَنُخْرِجَنَّـكُمْ مِّنْ أَرْضِنَآ } أي فلا تخالطونا ، بل أريحونا من هذا التعب . قوله : ( لتصيرن ) دفع بذلك ما يقال : إن العود يقتضي أنه سبق لهم التلبس بملتهم ، مع أن الرسل معصومون من ذلك ؛ فأجاب المفسر : بأن المراد بالعود الصيرورة ، أي لتصيرن داخلين في ملتنا . قوله : { فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ } أي إلى الرسل بعد هذه المقالات لليأس من إيمانهم قوله : { لَنُهْلِكَنَّ ٱلظَّالِمِينَ } أي نستأصلهم بالهلاك ، فلا يبقى منهم أحد . قوله : { ذٰلِكَ } مبتدأ خبره قوله : { لِمَنْ خَافَ } الخ . قوله : ( أي مقامه بين يدي ) أي موقفه عندي يوم القيامة . قوله : { وَخَافَ وَعِيدِ } ( بالعذاب ) في هذه الآية إشارة إلى أن الخوف من الله غير الخوف من وعيده ، لأن العطف يقتضي المغايرة . قوله : { وَٱسْتَفْتَحُواْ } أي طلب الرسل الفتح من الله ، لما أيسوا من إيمان قومهم . قوله : ( استنصر الرسل ) أي طلبوا من الله النصر . قوله : { وَخَابَ } معطوف على مقدر ، والتقدير فنصروا وخاب الخ . قوله : ( خسر ) أي في الدنيا والآخرة . قوله : ( متكبر عن طاعة الله ) أي متعظم في نفسه ، محتقر لما سواه ، قوله : ( أي أمامه ) أي فالوراء يستعمل في الأمام والخلف ، فهو من الأضداد ، وقيل هو اسم لما توارى عنك ، سواء كان من خلفك أو من أمامك . قوله : { صَدِيدٍ } بدل أو عطف بيان قوله : ( هو ما يسيل ) الخ ، وقيل هو ما يسيل من فروج الزناة يسقاه الكافر .