Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 15, Ayat: 64-74)
Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { وَآتَيْنَاكَ بِٱلْحَقِّ } الباء للملابسة أي متلبسين بالحق . قوله : { فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ } أي وهم بنتاه ، فلم يخرج من قريته إلا هو وبنتاه . قوله : { بِقِطْعٍ مِّنَ ٱلَّيلِ } أي جزء منه . قوله : ( امش خلفهم ) أي لتطمئن عليهم . قوله : ( لئلا يرى عظيم ما ينزل بهم ) أي فينزعج من ذلك . قوله : ( وهو الشام ) أي فطوى الله لهم الأرض في الوقت حتى نجوا ، ووصلوا إلى إبراهيم . قوله : ( أوحينا ) أشار بذلك إلى أن { وَقَضَيْنَآ } ضمن معنى ( أوحينا ) فعدي بما تعدى به . قوله : { وَجَآءَ أَهْلُ ٱلْمَدِينَةِ } الواو لا تقضي ترتيباً ولا تعقيباً ، فإن هذا المجيء قبل إعلام الملائكة به بأنهم رسل الله ، فالقصة هنا على خلاف الترتيب الواقعي ، بخلافها في هود . قوله : ( مدينة سذوم ) بالسين المهملة والذال المعجمة ، وأخطأ من قال بالمهملة . قوله : { يَسْتَبْشِرُونَ } أي يبشر بعضهم بعضاً بأضياف لوط ، وتقدم أن المخبر لهم بالضيوف امرأة لوط . قوله : { فَلاَ تَفْضَحُونِ } أي لا تسيئوني فيهم . قوله : { وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ } أي خافوا عقابه . قوله : { عَنِ ٱلْعَالَمِينَ } أي عن تضييف أحد من الغرباء ، وكانوا يمنعونه من مخالطة الناس وإضافتهم ، خوفاً من أن يؤلفهم ويستعين بهم عليهم . قوله : ( فتزوجوهن ) أي إن أسلمتم ، ويحتمل أنه كان في شريعته ، يحل تزوج الكافر بالمسلمة ، وتقدم في هود أنه يحتمل أن المراد نساء أمته . قوله : { لَعَمْرُكَ } بفتح العين لغة في العمر بضمتين ، وهو مدة حياة الإنسان في الدنيا ، ولكن لم يرد القسم في كلام العرب إلا بالفتح . قوله : { إِنَّهُمْ } أي قوم لوط ، وقيل المراد قريش ، وعلى كل حال فهذه الجملة معترضة بين قصة قوم لوط . قوله : ( أي وقت شروق الشمس ) أي طلوعها ، وهذا بيان لانتهاء العذاب ، وابتداؤه كان وقت الصباح . قوله : { فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا } أي وجه الأرض وما عليه . قوله : ( أي قراهم ) أي وكانت أربعة ، فيها أربعمائة ألف مقاتل ، وقيل خمسة وفيها أربعة آلاف ألف ، قوله : { وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ } تقدم في هود أنه يحتمل أن المطر كان على من كان غائباً عن القرى ، ويحتمل أنه عليهم بعد قلبها بهم .