Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 19, Ayat: 66-70)

Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { أَءِذَا } منصوبة بقوله : { أُخْرَجُ حَيّاً } ولا يقال إن ما بعد اللام لا يعمل فيما قبلها ، لأن ذلك في لام الابتداء ، وأما هذه فهي زائدة كما قال المفسر . قوله : ( وإدخال ألف بينها ) أي الثانية ، وقوله : ( وبين الأخرى ) أي الأولى ، وكان المناسب أن يقول وتركه ، فتكون القراءات أربعاً ، وهي سبيعات . قوله : { أَوَلاَ يَذْكُرُ } الاستفهام للتوبيخ . قوله : ( وفي قراءة ) أي وهي سبعية أيضاً . قوله : { مِن قَبْلُ } أي من بعثه . قوله : ( فيستدل بالابتداء على الإعادة ) أي لأنها أهون ، قال تعالى : { وَهُوَ ٱلَّذِي يَبْدَؤُاْ ٱلْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ } [ الروم : 27 ] . قوله : { فَوَرَبِّكَ } أضاف اسمه تعالى إليه صلى الله عليه وسلم تشريفاً وتعظيماً . قوله : { لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيّاً } أي وهو الموقف . قوله : ( وأصله جثووا ) أي بواوين قلبت الثانية ياء لتطرفها ، فاجتمعت مع الواو الساكنة ، قلبت الواو ياء ، وأدغمت في الياء . قوله : ( أو جثوي ) أي بياء بعد الواو ، قلبت الواو ياء ، وأدغمت في الياء ، وعلى كل كسرت التاء لتصح الياء . قوله : { ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ } أي من كل أمة . قوله : { أَيُّهُمْ } موصولة بمعنى الذي ، بنيت على الضم لإضافتها ، وحذف صدر صلتها ، وقوله : { أَشَدُّ } خبر لمحذوف ، والجملة صلتها ، وهي وصلتها في محل نصب مفعول { لَنَنزِعَنَّ } ، و { عِتِيّاً } تمييز محول عن المبتدأ المحذوف ، أي عتوة أشد . والمعنى أنه يميز طوائف الكفار ، فيطرح الأعتى فالأعتى على الترتيب ، لأن عذاب الضال المضل ، يكون فوق عذاب من يضل تعباً لغيره ، وليس عذاب من يتمرد ويتجبر ، كعذاب المقلد . قوله : { صِلِيّاً } بضم الصاد وكسرها ، قراءتان سبعيتان ، جمع صال ، كجثياً جمع جاث . قوله : ( فنبدأ بهم ) أي بالذين هم أولى بها . قوله : ( من صلي بكسر اللام ) أي كرضي ، وقوله : ( وفتحها ) أي كرمى .