Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 24, Ayat: 6-10)

Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { أَزْوَاجَهُمْ } جمع زوج بمعنى الزوجة ، وحذف التاء أفصح من إثباتها إلا في المواريث . قوله : { وَلَمْ يَكُنْ لَّهُمْ شُهَدَآءُ } مفهومه لو كان له بينة فلا لعان بينهما عند مالك ، وقال الشافعي : له ترك البينة ويلاعن . وأجاب عن الآية بأنها خرجت على سبب النزول ، فإنه لم يكن لهم بينة . قوله : { إِلاَّ أَنفُسُهُمْ } بالرفع بدل من شهداء . قوله : ( وقع ذلك ) أي قذف الزوجة بالزنا . قوله : ( الجماعة من الصحابة ) أي وهم هلال بن أمية وعويمر العجلاني وعاصم بن عدي . قوله : ( نصب على المصدر ) أي والعامل شهادة ، وفي قراءة سبعية أيضاً بالرفع خبر المبتدأ . قوله : ( من الزنا ) أي أو النفي الحمل ، لأن اللعان كما يكون في رؤية الزنا ، يكون في نفي الحمل . قوله : { وَٱلْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ ٱللَّهِ } الخ ، بالرفع لا غير باتفاق السبعة ، وقوله : { أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ } بالنصب لا غير باتفاق السبعة ، وقوله : { وَٱلْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ ٱللَّهِ } الخ ، يجوز في السبعة رفعه ونصبه ، فتحصل أن الخامسة الأولى بالرفع لا غير ، وفي الثانية الوجهان ، ولفظ أربع الأول فيه الوجهان ، والثاني بالنصب لا غير ، وحكمة تخصيص الرجل باللعنة ، والمرأة بالغضب ، أن اللعن معناه الطرد والبعد عن رحمة الله ، وفي لعانه إبعاد الزوجة والولد ، وفي لعانها إغضاب الرب والزوج والأهل إن كانت كاذبة . قوله : ( وخبر المبتدأ ) أي الذي قوله : { فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ } . قوله : ( في ذلك ) أي فيما رماها به . - فائدة - يترتب على لعانه دفع الحد عنه ، وقطع الولد منه ، وإيجاب الحد عليها ، وعلى لعانها دفع الحد عنها ، وتأبيد تحريمها ، وفسخ نكاحها . قوله : ( بالستر ) متعلق بكل من فضل ورحمة . قوله : ( لبين الحق في ذلك ) جواب { لَوْلاَ } .