Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 26, Ayat: 19-24)
Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : ( وعدم الاستبعاد ) أي اتخاذك لي عبداً مثل بني إسرائيل . قوله : ( حينئذ ) هذا حل معنى لا حل اعراب ، وهي حرف جواب فقط ، وقيل حرف جواب وجزاء . قوله : ( عما آتاني الله بعدها ) الخ ، أي فليس عليَّ فما فعلته في تلك الحالة لوم ؛ لعدم التكليف حينئذ ، أو المعنى من المخطئين لا من المتعمدين . قوله : { وَجَعَلَنِي مِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ } في ذلك رد لما وبخه به فرعون ، وهو القتل بغير حق ، فكأنه قال : فكيف تدعي الرسالة ، وقد حصل منك ما يقدح في تلك الدعوى ؟ فأجابه موسى بأنه قتله قبل أن تأتيه الرسالة ، ثم أتته بعد ذلك . قوله : { وَتِلْكَ نِعْمَةٌ } مبتدأ وخبر ، وقوله : { تَمُنُّهَا } صفة لنعمة ، و { أَنْ عَبَّدتَّ } الخ ، عطف بيان موضح للمبتدأ ، كما قاله المفسر . قوله : ( أصله تمن بها علي ) أي فحذف الجار فاتصل الضمير ، فهو من باب الحذف والايصال . قوله : ( ولم تستعبدني ) أي فلا منه لك علي في عدم استبعادك إياي ، لأن استبعادك غيري ظلم ، وقد نجاني الله منه . قوله : ( وقدر بعضهم ) أي وهو الأخفش . قوله : ( أول الكلام ) أي والأصل أو تلك نعمة ، الخ . قوله : ( للإنكار ) أي وهو بمعنى النفي . قوله : ( أي أي شيء هو ) أي وذلك لأن ما يسأل بها عن الحقيقة . والمعنى أي جنس هو من أجناس الموجودات . قوله : { وَمَا بَيْنَهُمَآ } أي جنس السماوات والأرض ، فاندفع ما قيل : لم ثني الضمير مع أن مرجعه جمع ؟ . قوله : { إِن كُنتُمْ مُّوقِنِينَ } أي محققين أن الله تعالى هو الخالق لها .