Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 27, Ayat: 52-58)
Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ } مبتدأ وخبر أي ديارهم . قوله : ( بظلمهم ) أشار بذلك إلى أن ما مصدرية والباء سببية . قوله : { إِنَّ فِي ذٰلِكَ } أي المذكور من إهلاكهم . قوله : { وَأَنجَيْنَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ } أي من الهلاك ، فخرج صالح بهم إلى حضرموت ، فلما دخلها مات صالح ، فسميت تلك البلدة بذلك ، ثم بنى الأربعة الآلاف مدينة يقال لها حاضوراء . قوله : { وَكَانُواْ يَتَّقُونَ } أي يدومون على اتقاء الشرك بأن لم يرتدوا . قوله : ( ويبدل منه ) أي بدل اشتمال ، والمراد ذكر القول لا ذكر وقته . قوله : { لِقَوْمِهِ } أي من حيث إرساله إليهم وإقامته عندهم وإلا فهو في الأصل أرض بابل ، فلما قدم مع عمه إبراهيم إلى الشام ، نزل إبراهيم بفلسطين ، ونزل لوط بسذوم . قوله : ( يبصر بعضكم بعضاً ) أشار بذلك إلى أن المراد الإبصار بالعين ، وقيل المراد إبصار القلب ، ويكون المعنى وتعلمون أنها قبيحة . قوله : ( وإدخال ألف بينهما ) أي وتركه فالقراءات أربع سبعيات . قوله : { لَتَأْتُونَ ٱلرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ ٱلنِّسَآءِ } أشار بذلك إلى أنهم أساءوا من الطرفين في الفعل والترك ، وقوله : { شَهْوَةً } مفعول لأجله . قوله : ( عاقبة فعلكم ) أي وهي العذاب الذي نزل بهم . قوله : { فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ } خبر { كَانَ } مقدم ، وقوله : { إِلاَّ أَن قَالُوۤاْ } اسمها مؤخر . قوله : { آلَ لُوطٍ } المراد هو وأهله وهم بنتاه وزوجته المؤمنة . قوله : { مِّن قَرْيَتِكُمْ } الإضافة للجنس ، لأنه تقدم أن قراهم كانت خمسة وأعظمها سذوم . قوله : { يَتَطَهَّرُونَ } أي يتنزهون وقالوا ذلك على سبيل الاستهزاء . قوله : { فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ } أي فخرج لوط بأهله من أرضهم ، وطوى الله له الأرض حتى نجا ، ووصل إلى إبراهيم . قوله : ( الباقين في العذاب ) أي الذي حل بهم ، وهو أن جبريل اقتلع مدائنهم ثم قلبها فهلك جميع من فيها ، قيل كان فيها أربعة آلاف ألف . قوله : { وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم } أي على من كان في ذلك الوقت خارجاً عن المدائن لسفر أو غيره . قوله : ( هو حجارة السجيل ) أي الطين المحروق . قوله : ( مطرهم ) هو المخصوص بالذم .