Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 27, Ayat: 84-86)
Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { أَكَذَّبْتُم بِآيَاتِي } الاستفهام للتوبيخ والتقريع ، والمعنى أنكرتموها وجحدتموها . قوله : { وَلَمْ تُحِيطُواْ بِهَا عِلْماً } الجملة حالية مؤكدة للإنكار والتوبيخ ، والمعنى أنكرتموها من غير فهمها وتأملها ، فهم مؤاخذون بالجهل والكفر . قوله : { أَمَّا ذَا } أم منقطعة بمعنى بل ، وما اسم استفهام أدغمت ميم أم في ما ، فقوله : ( فيه إدغام ما الاستفهامية ) أي الإدغام فيها . قوله : ( حق العذاب ) أي نزل بهم وهو كنهم في النار . قوله : { فَهُمْ لاَ يَنطِقُونَ } أي بحجة واعتذار . قوله : { أَلَمْ يَرَوْاْ } أي يعلموا . قوله : { أَنَّا جَعَلْنَا ٱلْلَّيْلَ } أي مظلماً بدلالة قوله : { وَٱلنَّهَارَ مُبْصِراً } عليه كما حذف ليتصرفوا فيه من قوله : { وَٱلنَّهَارَ مُبْصِراً } بدلالة قوله : { لِيَسْكُنُواْ فِيهِ } عليه ، ففي الآية احتباك . قوله : ( بمعنى يبصر فيه ) أي فالإسناد مجازي من الإسناد إلى الزمان . قوله : ( ليتصرفوا فيه ) أي بالسعي في مصالحهم . قوله : { إِنَّ فِي ذَلِكَ } أي الجعل المذكور . قوله : ( دلالات على قدرته تعالى ) أي من حيث اختلاف الليل والنهار والظلمة .