Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 29, Ayat: 19-23)

Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { كَيْفَ يُبْدِئُ ٱللَّهُ ٱلْخَلْقَ } لما تقدم ذكر التوحيد والرسالة ذكر الحشر ، وهذه الأصول الثلاثة يجب الإيمان بها ، ولا ينفك بعضها عن بعض . قوله : ( وقرئ بفتحة ) أي شذوذاً . قوله : ( من بدأ وأبدأ ) لف ونشر مشوش . قوله : { ثُمَّ } ( هو ) { يُعِيدُهُ } قدر الضمير إشارة إلى أن الجملة ليست معطوفة على ما قبلها ، بل هي مستأنفة . قوله : { قُلْ سِيرُواْ فِي ٱلأَرْضِ } أمر من الله لمحمد صلى الله عليه وسلم بأن يقول لمنكري البعث ما ذكر ، ليشاهدوا كيف أنشأ الله جميع الكائنات ، ومن قدر على إنشائها بدءاً يقدر على إعادتها . قوله : ( مع سكون الشين ) راجع للقصر ، والقراءتان سبعيتان . قوله : { يُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ } أي في الدنيا والآخرة ، وقوله : { وَيَرْحَمُ مَن يَشَآءُ } أي فيهما فلا يسأل عما يفعل . قوله : ( لو كنتم فيها ) أشار بذلك إلى أن المراد بالأرض والسماء حقيقتهما ، ويصح أن يراد بهما جهة السفل والعلو . قوله : ( أي القرآن والبعث ) لف ونشر مرتب ، فالأول راجع للآيات ، والثاني للفاء . قوله : { أُوْلَـٰئِكَ يَئِسُواْ مِن رَّحْمَتِي } أي يوم القيامة ، وعبر بالماضي لتحقيق وقوعه .