Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 29, Ayat: 27-32)
Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { وَوَهَبْنَا لَهُ } أي بعد هجرته . قوله : ( بعد إسماعيل ) أي بأربع عشرة سنة . قوله : { فِي ذُرِّيَّتِهِ } أي إبراهيم . قوله : ( فكل الأنبياء بعد إبراهيم من ذريته ) أي لانحصار الأنبياء في إسماعيل وإسحاق ومدين جد شعيب . قوله : ( وهو الثناء الحسن في كل أهل الأديان ) أي فجميع أهل الأديان يحبونه ويذكرونه بخير وينتمون إليه . قوله : { لَمِنَ ٱلصَّالِحِينَ } أي الكاملين في الصلاح قوله : { وَلُوطاً } معمول لمحذوف قدره المفسر بقوله : ( اذكر ) . قوله : { لِقَوْمِهِ } أي أهل سذوم وتوابعها . قوله : ( وإدخال ألف بينهما ) أي وعدمه ، فالقراءات أربع سبعيات . قوله : ( الإنس والجن ) أي من عهد آدم إلى قوم لوط . قوله : ( بفعلكم الفاحشة بمن يمر بكم ) قيل إنهم كانوا يجسلون في مجالسهم ، وعند كل رجل منهم قصعة فيها حصاً ، فإذا مر بهم عابر سبيل حذفوه ، فأيهم أصابه كان أولى به ، فيأخذ ما معه وينكحه ويغرمه ثلاثة دراهم ، ولهم قاض بذلك . قوله : ( فعل الفاحشة ) أي والضراط وكشف العورات وغير ذلك من القبائح . قوله : { إِلاَّ أَن قَالُواْ ٱئْتِنَا } الخ ، أي على سبيل الاستهزاء . قوله : ( بإتيان الرجال ) أي وفعل بقية الفواحش . قوله : ( فاستجاب الله دعاءه ) أي فأمر الملائكة بإهلاكهم ، وأرسلهم مبشرين ومنذرين ، فبشروا إبراهيم بالذرية الطيبة ، وانذروا قوم لوط بالعذاب . قوله : ( بإسحاق ويعقوب ) أي وبهلاك قوم لوط . قوله : { قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطاً } هذا بعد المجادلة التي تقدمت في قوله : { يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ } [ هود : 74 ] حيث قال لهم : أتهلكون قرية فيها ثلاثمائة مؤمن قالوا : لا ، إلى أن قال : أفرأيتم إن كان فيها مؤمن واحد قالوا : لا ، { قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطاً قَالُواْ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَن فِيهَا } . قوله : ( بالتخفيف والتشديد ) أي فهما قراءتان سبعيتان . قوله : ( الباقين في العذاب ) أي لم يخلصوا منه ، لأن الدال على الشر كفاعله ، وهي قد دلت القوم على أضياف لوط ، فصارت واحدة منهم بسبب ذلك .