Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 3, Ayat: 118-120)

Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ } نزلت في قوم من المؤمنين كان لهم أقارب من المنافقين والكفار وكانوا يواصلونهم . قوله : ( أصفياء ) أشار بذلك إلى أن في الكلام استعارة ، حيث شبه الأصفياء ببطانة الثوب الملتصقة به , واستعير اسم المشبه به للمشبه على طريق الاستعارة التصريحية الأصلية ، والجمع شدة الالتصاق على حد الناس دثار والأنصار شعار . قوله : ( أي لا يقصرون في الفساد ) أي فليس عندهم تقصير في ذلك بل هو شأنهم . قوله : { مَا عَنِتُّمْ } ما مصدرية تسبك بمصدر أي ودوا عنتكم بمعنى تعبكم ومشقتكم . قوله : ( بالوقيعة فيكم ) أي في أعراضكم بالغيبة وغيرها . قوله : ( فلا توالوهم ) أشار بذلك إلى أن جواب الشرط محذوف . قوله : { بِٱلْكِتَابِ } أي جنسه ، وقوله : ( ولا يؤمنون بكتابكم ) أي القرآن . قوله : { وَإِذَا خَلَوْاْ } أي خلا بعضهم ببعض . قوله : { عَلَيْكُمُ } أي من أجلكم . قوله : { قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ } أي مصاحبين له وهو دعاء عليهم بذلك . قوله : ( وجدب ) هو ضد الخصب . قوله : ( وجملة الشرط ) أي وهي إن تمسكم إلخ قوله : ( بالشرط ) وهو قوله : { وَإِذَا لَقُوكُمْ } وقوله : ( وما بينهما ) أي وهو قوله : { قُلْ مُوتُواْ } الآية . قوله : ( بكسر الضاد ) أي فهما قراءتان سبعيتان ، الأولى من ضار يضير ، والثانية من ضر يضر ، والفعل من كليهما مجزوم جواباً للشرط ، وجزمه على الأولى ظاهر ، وعلى الثانية بسكون مقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة الإتباع . قوله : { كَيْدُهُمْ } الكيد احتيال الشخص ليقع غيره في مكروه . قوله : ( بالياء ) وقد اتفق عليها العشرة ، وقوله : ( والتاء ) أي وهي شاذة ، فكان على المفسر أن ينبه على شذوذها ، كأن يقول : وقرئ بالتاء كما هو عادته