Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 30, Ayat: 35-38)

Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : ( بمعنى همزة الإنكار ) أي فهي منقطعة ، تفسر تارة بالهمزة وحدها ، وتارة بالهمزة وبل . قوله : { فَهُوَ يَتَكَلَّمُ } داخل في حيز النفي . قوله : ( أي يأمركم بالإشراك ) أشار بذلك إلى أن ما مصدرية ، والأحسن أن يجعلها موصولة ، أي بالأمر الذي كانوا يشركون بسببه . قوله : ( فرح بطر ) أي عجب وكبر ، فيصرفونها فيما يغضبه تعالى ، ولو فرحوا بها فرح سرور لصرفوها فيما يرضيه . قوله : { يَقْنَطُونَ } بفتح النون وكسرها سبعيتان . قوله : ( ومن شأن المؤمن ) أي من خصلته وهيئته . قوله : ( ويرجو ربه عند الشدة ) أي لأنه يشهد أنه لا كاشف لها غيره ولا رحيم سواه . قوله : ( امتحاناً ) أي اختباراً لينظر أيشكر أم يطغى . قوله : ( ابتلاء ) أي فينظر هل يصبر ويرضى ، أم يضجر ويشكر . قوله : { فَآتِ ذَا ٱلْقُرْبَىٰ حَقَّهُ } هذه الآية في صدقة التطوع لا في الزكاة الواجبة ، لأن السورة مكية ، والزكاة فرضت في السنة الثانية من الهجرة بالمدينة . قوله : ( القرابة ) أخذ أبو حنيفة من الآية ، أن النفقة على الأرحام عموماً واجبة على القادر ، وعند مالك والشافعي النفقة على الأصول والفروع واجبة ، وما عدا ذلك مندوب . قوله : ( وأمة النبي ) الخ ، أشار بذلك إلى أن الأمر وإن كان للنبي ، فالمراد هو وأمته . قوله : { وَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ } أي الظافرون بمقصودهم .