Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 31, Ayat: 14-14)

Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { وَوَصَّيْنَا ٱلإِنْسَانَ } إلخ ، هاتان الآيتان نزلتا في شأن سعد بن أبي وقاص كما تقدم ، فهما معترضتان بين كلامي لقمان ، والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، فأل في الإنسان للجنس . قوله : ( أن يبرهما ) أي يحسن إليهما . قوله : ( فوهنت ) قدر الفعل إشارة إلى أن { وَهْناً } مفعول مطلق ، والأحسن جعله حالاً من أمة أي ذات وهن . قوله : { عَلَىٰ وَهْنٍ } صفة لوهناً أي ضعفاً كائناً على ضعف ، والمراد التوالي لا خصوص وهنين بدليل قول المفسر ( أي ضعفت للحمل ) إلخ . قوله : ( أي فطامه ) أي ترك رضاعه . قوله : { فِي عَامَيْنِ } أي في انقضائهما . قوله : { أَنِ ٱشْكُرْ لِي } أن يحتمل أنها مفسرة لجملة { وَوَصَّيْنَا } أو مصدرية . قوله : ( أي المرجع ) أي فأجازي المحسن على إحسانه ، والمسيء على إساءته . قوله : ( موافقة للواقع ) أي فلا مفهوم له ، وهو جواب عما يقال : إن الشريك مستحيل على الله تعالى ، فربما يتوهم وجود الشريك له به علم .