Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 31, Ayat: 9-11)
Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { وَعْدَ ٱللَّهِ حَقّاً } مصدران مؤكدان لمضمون الجملة الأولى ، والعامل مختلف ، والتقدير وعد الله ذلك وعداً وحقه حقاً . قوله : ( الذي لا يغلبه شيء ) أي لا يقهره أحد . قوله : { خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ } إلخ ، هذا دليل على أنه عزيز حكيم ، لا يمنعه أحد عن إنجازه وعد ووعيده . قوله : ( أي العمد ) أشار بذلك إلى أن جملة { تَرَوْنَهَا } صفة لعمد . قوله : ( جمع عماد ) أي كأهب جمع إهاب . قوله : ( الإسطوانة ) يضم الهمزة وهي السارية . قوله : ( وهو صادق ) إلخ ، أي لأن السالبة تصدق بنفي الموضوع وهو المراد هنا ، ويصح أن يراد الشق الثاني ، وهو أن يكون لها عمد لا ترى ، وهي قدرة الله تعالى . قوله : { رَوَاسِيَ } أي ثوابت . قوله : ( جبالاً مرتفعة ) قال ابن عباس : هي سبعة عشر جبلاً منها : ق وأبو قبيس والجودي ولبنان وطور سينين . قوله : { أَن تَمِيدَ بِكُمْ } قدر المفسر لام التعليل ولا النافية ، إشارة إلى أن حكمة تثبيت الأرض بالجبال ، عدم تحركها بأهلها . قوله : { وَبَثَّ فِيهَا } أي نشر ، وقوله : { مِن كُلِّ دَآبَّةٍ } زائدة . قوله : ( فيه التفات ) أي من الغيبة إلى التكلم ، زيادة في التبكيت وإلزام الحجة . قوله : { هَـٰذَا خَلْقُ ٱللَّهِ } أي ما ذكر من السماوات والأرض وما فيهما . قوله : ( استفهام إنكار ) وتوبيخ وتقريع . قوله : ( معلق على العمل ) أي في اللفظ ، وأما في المحل فهو عامل النصب . قوله : ( سد مسد المفعولين ) ظاهره أن أروني تنصب ثلاثة مفاعيل ، الياء وجُملة الاستفهام التي سدت مسد الثاني والثالث ، وهذا غير ما ذكروه من أن أرى إن كان بمعنى أخبر ، فإنها تتعدى لمفعولين : الأول مفرد صريح ، والثاني جملة الاستفهام ، فالمناسب للمفسر أن يقول : سدت مسد الثاني . قوله : ( للانتقال ) أي من تبكيتهم إلى الإخبار بتقبيح الظالمين عموماً .