Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 37, Ayat: 124-125)

Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { أَلاَ تَتَّقُونَ } الله أي تتمثلون أوامره وتجتنبون نواهيه . قوله : ( وبه سمي البلد ) أي ثانياً ، وأما أولاً فاسمها بك فقط ، فلما عبد بعل سميت بعلبك . قوله : ( مضافاً إلى ربك ) أي مضموماً إليه ، فالتركيب مزجي لا إضافي . قوله : { تَذَرُونَ } عطف على { تَدْعُونَ } فهو داخل في حيز الإنكار . قوله : { أَحْسَنَ ٱلْخَالِقِينَ } أي المصورين ، لأنه سبحانه وتعالى يصور الصورة ويلبسها الروح ، وغيره يصور من غير روح . قوله : ( برفع الثلاثة ) إلخ ، أي والقراءتان سبعيتان . قوله : ( فإنهم نجوا منها ) أشار بذلك إلى أن الاستثناء من الواو في { لَمُحْضَرُونَ } كأنه قال : فكذبوه فإنهم لمحضرون ، إلا الذين تابوا من تكذيبهم وأخلصوا ، فإنهم غير محضرين . قوله : ( قيل هو الياس المتقدم ) أي وعليه فهو مفرد مجرور بالفتحة للعلمية والعجمة ، وهي لغة ثانية فيه . قوله : ( وقيل هو ) إلخ ، أي وعليه ، فهو مجرور بالياء لكونه جمع مذكر سالماً . قوله : ( المراد به الياس ) أي فأطلق الأول وأراد به ما يشمله وقومه المؤمنين به ، فتحصل أن في الآية ثلاث عبارات : الياس أولها ، وإلياسين وآل ياسين في آخرها ، وكلها سبعية .