Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 40, Ayat: 19-23)
Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { يَعْلَمُ خَآئِنَةَ ٱلأَعْيُنِ } خبر رابع عن المبتدأ الذي أخبر عنه برفيع وما بعده ، والإضافة على معنى من ، أي الخائنة من الأعين . قوله : ( بمسارقتها النظر إلى محرم ) ومن جملة ذلك : الرجل ينظر إلى المرأة ، فإذا نظر إليه أصحابه غض بصره ، فإذا نظر إليه أصحابه غض بصره . قوله : { وَمَا تُخْفِي ٱلصُّدُورُ } أي عن العبادة من خير وشر . قوله : ( أي كفار مكة ) تفسير للواو في { يَدْعُونَ } . قوله : ( بالياء والتاء ) أي فهما قراءتان سبعيتان . قوله : { لاَ يَقْضُونَ بِشَيْءٍ } من باب التهكم بهم ، إذ الجماد لا يوصف بقضاء ولا بغيره . قوله : { إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْبَصِيرُ } وعيد لهم على أفعالهم وأقوالهم ، أي فيجازيكم بها . قوله : { أَوَلَمْ يَسِيروُاْ فِي ٱلأَرْضِ } لما بالغ في تخويف الكفار بأحوال الآخرة ، أردفه بتخويفهم بأحوال الدنيا فقال { أَوَلَمْ يَسِيروُاْ } الخ ، وقوله : { كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ } الخ { كَيْفَ } خبر { كَانَ } مقدم ، و { عَاقِبَةُ } اسمها ، والجملة في محل نصل على المفعولية ، وقوله : { كَانُواْ } الخ جواب { كَيْفَ } والواو اسم { كَانَ } والضمير للفصل ، و { أَشَدَّ } خبرها . قوله : { فَيَنظُرُواْ } يجوز أني كون منصوباً في جواب الاستفهام ، وأن يكون مجزوماً نسقاً على ما قبله . قوله : { عَاقِبَةُ ٱلَّذِينَ كَانُواْ مِن قَبْلِهِمْ } أي حال من قبلهم من الأمم المكذبة لرسلهم ، كعاد وثمود وأضرابهم . قوله : ( وفي قراءة منكم ) أي بالالتفات من الغيبة إلى الخطاب . قوله : { وَآثَاراً فِي ٱلأَرْضِ } عطف على { قُوَّةً } . قوله : ( من مصانع ) أي أماكن في الأرض تخزن فيها المياه كالصهاريج . قوله : { وَمَا كَانَ لَهُم } الخ . { لَهُم } خبر { كَانَ } مقدم ، و { وَاقٍ } اسمها مؤخر على زيادة { مِّنَ ٱللَّهِ } متعلق بواق ، و { مِّنَ } فيه ابتدائية ، ومفعول { وَاقٍ } محذوف قدره بقوله : ( عذابه ) وكان للاستمرار ، أي ليس لهم واق أبداً . قوله : { ذَلِكَ } أي أخذهم بسبب أنهم كانت ، الخ . قوله : { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ } الخ ، شروع في ذكر قصة موسى مع فرعون ، وحكمة تكرارها وغيرها ، تسليته صلى الله عليه وسلم وزيادة الاحتجاج على من كفر من أمته . قوله : { وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ } قيل : المراد به نفس الآيات ، فالعطف مرادف ، وإنما التغاير باعتبار العناوين ، وقيل : المراد به بعض الآيات وهو العصا واليد ، وحينئذ فيكون من عطف الخاص على العام ، والنكتة الاعتناء بهما .