Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 40, Ayat: 36-40)
Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { وَقَالَ فَرْعَوْنُ } أي معرضاً عن كلام المؤمن . قوله : ( بناء عالياً ) أي مفرداً طويلاً ضخماً ، وتقدمت قصته في سورة القصص . قوله : ( طرقها ) أي أبوابها الموصلة إليها ، وحكمة التكرار في أسباب التفخيم والتعظيم ، أن الشيء إذا أبهم ثم وضح ، كان أدخل في تعظيم شأنه . قوله : ( عطفاً على أبلغ ) أي فيكون داخلاً في حيز الترجي . قوله : ( فبالنصب جواباً لابن ) أي فهو منصوب بأن مضمرة بعد الفاء كقوله : @ يا ناق سيري عنقاً فسيحا إلى سليمان فنستريحا @@ وقيل : إنه منصوب في جواب الترجي ، والقراءتان سبعيتان . قوله : { ٰ إِلَـٰهِ مُوسَىٰ } أي انظر إليه واطلع على حاله . قوله : ( تمويهاً ) أي تلبيساً وتخليطاً على قومه ، وإلا فهو يعرف ويعتقد أن موسى صادق في جميع ما قاله . قوله : { وَكَـذَلِكَ } أي مثل ذلك التزيين . قوله : ( بفتح الصاد وضمها ) أي فهما قراءتان سبعيتان . قوله : { وَقَالَ ٱلَّذِيۤ آمَنَ } هو الرجل المؤمن ، وقيل المراد به موسى عليه السلام . قوله : { ٱتَّبِعُونِ } أي امتثلوا ما آمركم به . قوله : ( بإثبات الياء وحذفها ) أي وهما سبعيتان ، وهذا في اللفظ ، وأما في الخط ، فهي محذوفة لا غير ، لأنها من ياءات الزوائد . قوله : ( تمتع يزول ) أي تمتع قليل يسير لا بقاء له . قوله : { دَارُ ٱلْقَـرَارِ } أي الثبات فلا تحول عنها . قوله : { مَنْ عَمِـلَ سَـيِّئَةً } أي ولم يتب عنها . قوله : { وَهُوَ مُؤْمِنٌ } الجملة حالية . قوله : ( بضم الياء ) الخ ، أي وهما سبعيتان . قوله : { يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ } أي وما ورد من أن الحسنة بعشر أمثالها ، فهذا في ابتداء الأمر عند المحاسبة على الأعمال ، فإذا تم الحساب ، تفضل الله على عباده ، بما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر . قوله : ( بلا تبعة ) أي فرزق أهل الجنة لا يتوقف على دفع ثمن ، بل يتنعمون نعيماً خالياً من العلل ، صافياً من الكدر ، جعلنا الله من أهل الجنة بمنه وكرمه .