Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 42, Ayat: 22-22)
Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { تَرَى ٱلظَّالِمِينَ } خطاب لكل من تتأتى منه الرؤية . قوله : { مُشْفِقِينَ } ( حال ) أي حال كونهم خائفين في ذلك اليوم ، وهذا الخوف زيادة عذاب لهم ، وأما المنجي فهو الخوف في الدنيا من عذاب الله . قوله : ( أن يجازوا عليها ) أشار بذلك إلى أن الكلام على حذف مضاف ، أي من جزاء ما كسبوا . قوله : ( لا محالة ) أي أشفقوا أو لم يشفقوا . قوله : { وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ } مبتدأ خبره { فِي رَوْضَاتِ ٱلْجَنَّاتِ } . قوله : ( أنزهها بالنسبة إلى من دونهم ) أي فروضة الجنة ، أي أعلاها وأطيبها ، وفيه إشارة إلى أن الذين آمنوا ولم يعملوا الصالحات في الجنة ، غير أنهم ليسوا في الأعلى ، ولا في الأطيب . قوله : { عِندَ رَبِّهِمْ } ظرف ليشاؤون ، والعندية مجازية . قوله : { ٱلْفَضْلُ ٱلْكَبِيرُ } أي الذي لا يوصف ، لأن الله تعالى بجلاله وعظمته وصفه بالكبر ، فمن ذا الذي يستطيع أن يصف الحوادث .