Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 46, Ayat: 30-34)
Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { يَغْفِرْ لَكُمْ } جواب الأمر . قوله : { وَيُجِرْكُمْ } أي يخلصكم وينجيكم . قوله : { وَمَن لاَّ يُجِبْ } الخ ، { مَن } شرطية وجوابها قوله : { فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ } الخ . قوله : { أَوْلِيَآءُ أُوْلَـٰئِكَ } هنا همزتان مضمومتان من كلمة ، وليس في القرآن محل لاجتماعهما غير هذا . قوله : { أُوْلَـٰئِكَ } الخ ، هذا آخر كلام الجن الذين سمعوا القرآن . قوله : { أَوَلَمْ يَرَوْاْ } الخ ، رجوع لتوجيه الكلام إلى أهل مكة وغيرهم بعد تقرير قصة الجن ، والهمزة داخلة على محذوف ، والواو عاطفة عليه تقديره : أتركوا التفكر ولم يروا . قوله : ( لم يعجز عنه ) أي لم يضعف ولم يتعب . قوله : ( وزيدت الباء فيه ) الخ ، جواب عما يقال : إن الباء لا تزاد إلا في خبر ليس وما ، كما قال ابن مالك : وبعد ما وليس جر الباء الخبر : وإن للإثبات . قوله : ( لأن الكلام ) الخ ، حاصل الجواب أنها واقعة في خبر ليس تأويلاً . قوله : { بَلَىٰ } هي جواب النفي ويصير بها إثباتاً ؛ بخلاف نعم فإنها ما قبلها نفياً أو إثباتاً . قوله : { وَيَوْمَ يُعْرَضُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } الخ ، هذا إشارى لبعض ما يحصل في يوم البعث من الأهوال ، إثر بيان إثباته وتقرره . قوله : ( يقال لهم ) قدره إشارة إلى أن { يَوْمَ } ظرف لمحذوف ، وإلى أن قوله : { أَلَيْسَ هَـٰذَا بِٱلْحَقِّ } مقول لقول محذوف . قوله : { وَرَبِّنَا } الواو للقسم ، وإنما أكدوا كلامهم بالقسم طمعاً في الخلاص ، حيث اعترفوا بالحق . قوله : { بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ } أي بسبب كفركم .