Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 51, Ayat: 6-15)

Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { لَوَٰقِعٌ } أي حاصل . قوله : { وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلْحُبُكِ } بضمتين في قراءة العامة ، وقرئ بوزن إبل وسلك وجبل ونعم وبرق . قوله : ( في الخلقة ) أشار به إلى أن المراد بها الطرق المحسوسة التي هي مسيرة الكواكب ، ويصح أن المراد بها الطرق المعنوية للناظرين الذين يستدلون بها على توحيد الله تعالى . قوله : { إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُّخْتَلِفٍ } جواب القسم . قوله : ( قيل شاعر ) الخ ، المناسب أن يقول قلتم . قوله : ( عن النبي والقرآن ) أي فالضمير عائد على أحدهما ، وفيه تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم ، أ ي فما من عبد كفر بك إلا لسابق كفره أزلاً ، ويصح أن يكون الضمير عائداً على القول المذكور ، والمعنى يصرف عن هذا القول المختلق من صرف عنه ، وهو من أراد الله هدايته كالمؤمنين . قوله : { قُتِلَ ٱلْخَرَّاصُونَ } هذا التركيب في الأصل ، مستعمل في القتل حقيقة ، ثم استعمل في اللعن على سبيل الاستعارة ، حيث شبه من فاتته السعادة بالمقتول الذي فاتته الحياة ، وطوي ذكر المشبه به ، ورمز له من لوازمه وهو القتل ، فإثباته تخييل . قوله : { يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ ٱلدِّينِ } { أَيَّانَ } خبر مقدم ، و { يَوْمُ ٱلدِّينِ } مبتدأ مؤخر . قوله : ( أي متى مجيئه ) جواب عن سؤال مقدر تقديره : إن الزمان لا يخبر به عن الزمان ، وإنما يخبر به عن الحدث . فأجاب : بأن الكلام على حذف مضاف . قوله : ( وجوابهم ) أي جواب سؤالهم ، وإنما أجيبوا بما لا تعيين فيه ، لأنهم مستهزئون لا متعلمون . قوله : { عَلَى ٱلنَّارِ يُفْتَنُونَ } عداه بعلى لتضمنه معنى يعرضون . قوله : { هَـٰذَا } مبتدأ ، وقوله : { ٱلَّذِي كُنتُمْ } الخ خبره . قوله : { إِنَّ ٱلْمُتَّقِينَ } الخ ، لما بين حال الكفار ، وما أعد لهم في الآخرة ، أخذ يبين أحوال المتقين ، وما أعد لهم . قوله : ( تجري فيها ) جواب عما يقال : إن المتقين لم يكوناو في العيون ، فكيف قال في جنات وعيون ؟ فأجاب : بأن المراد أن العيون تجري في الجنة ، وتكون في جهاتهم وأمكنتهم . قوله : ( حال من الضمير في خبر إن ) أي كائنون في جنات وعيون ، حال كونهم آخذين ما آتاهم ربهم ، أي راضين به . قوله : ( من الثواب ) بيان لما .