Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 54, Ayat: 21-26)
Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ } كرره للتهويل والتعجيب من أمرهم . قوله : ( أي الأمور التي أنذرهم بها ) هذا أحد وجهين في تفسير النذر ، والثاني أنه جمع نذير ، بمعنى الرسل المنذرين لهم ، وجمعهم لأن من كذب رسولاً فقد كذب جميع الرسل . قوله : ( منصوب على الاشتغال ) أي وهو الفصيح الراجح لتقدم أداة هي بالفعل أولى . قوله : ( والاستفهام بمعنى النفي ) أي فهو إنكاري . قوله : ( جنون ) أي فسعر مفرد ، ويصح أن يكون جمع سعير وهو النار . قوله : ( وإدخال ألف بينهما ) الخ ، أي فالقراءات أربع سبعيات . قوله : { مِن بَيْنِنَا } حال من الهاء في { عَلَيْهِ } والمعنى : أخص بالرسالة منفرداً من بيننا ، فينا من أكثر منه مالاً أحسن حالاً . قوله : ( أي لم يوح إليه ) أشار بذلك إلى أن الاستفهام إنكاري . قوله : ( قال تعالى ) أي وعيداً لهم ووعداً له ، قوله : ( أي في الآخرة ) هذا أحد قولين في تفسير الغد ، قيل : المراد به يوم نزول العذاب الذي حل بهم في الدنيا . قوله : { مَّنِ ٱلْكَذَّابُ } مبتدأ وخبر ، والجملة سدت مسد المفعولين ، والمعنى سيعلمون غداً أي فريق هو الكذاب الأشر ، أهو هم أو صالح عليه السلام .