Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 54, Ayat: 3-6)
Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { وَكَذَّبُواْ وَٱتَّبَعُوۤاْ } عبر بالماضي إشارة أن التكذيب واتباع الهوى من عاداتهم ودأبهم . قوله : { وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ } جملة مستأنفة مركبة من مبتدإ وخبر ، قاطعة لأطماعهم الكاذبة ، والمعنى : كل أمر من الأمور منته إلى غاية يستقر عليها ، إن خيراً خير ، وإن شراً فشر . قوله : { مُّسْتَقِرٌّ } ( بأهله ) الباء بمعنى اللام ، والمعنى : ثابت لأهله ما ينشأ عنه من ثواب وعقاب . قوله : ( أو اسم مكان ) أي على أن فيه تجريداً ، والمعنى أنه موضع ازدجار . قوله : ( بدل من تاء الافتعال ) أي لأن الزاي حرف مجهور ، والتاء حرف مهموس ، فأبدلوهها إلى حرف مجهور قريب من التاء وهو الدال ، وكما تقلب تاء الافتعال دالاً بعد الزاي ، كذلك تقلب دالاً بعد الدال والذال ، قال ابن مالك : في ادان وازدد وادكر دالاً بقي . قوله : ( وما موصولة أو موصوفة ) أي وهي فاعل بجاء ، و { مِّنَ ٱلأَنبَآءِ } حال منها . قوله : ( أو بدل من ما ) أي بدل كل من كل ، أو بدل اشتمال . قوله : { بَالِغَةٌ } ( تامة ) أي لا خلل فيها . قوله : { فَمَا تُغْنِ ٱلنُّذُرُ } حذفت الياء لفظاً لالتقاء الساكنين ، وتحذف في الخط اتباعاً للفظ ولرسم المصحف . قوله : ( أي الأمور المنذورة لهم ) أي كما وقع للأمم السابقة من العذاب . قوله : ( مفعول مقدم ) أي مفعول به ، والمعنى : فأي شيء من الأشياء النافعة تغني النذر أو مفعول مطلق ، والمعنى فأي إغناء تغني النذر . قوله : { فَتَوَلَّ عَنْهُمْ } قيل : منسوخة بآية السيف ، وقيل : غير منسوخة بل معناها : فتول عنهم ولا تكلمهم بل قاتلهم . قوله : ( هو فائدة ما قبله ) أي نتيجته وثمرته . قوله : { يَوْمَ يَدْعُ ٱلدَّاعِ } حذف الواو من يدع لفظاً لالتقاء الساكنين ، وخطاً تبعاً لرسم المصحف وللفظ ، وحذفت الياء من الداع خطاً ، لأنها من ياءات الزوائد ، وأما في اللفظ فقرئ في السبع بإثباتها وحذفها ، وكذا يقال في الداع الآتي . قوله : ( هو إسرافيل ) هذا أحد قولين ، وقيل : هو جبريل يقول في ندائه : أيتها العظام البالية ، والأوصال المتقطعة ، واللحوم المتفرقة ، والشعور المتمزقة ، إن الله يأمركن أن تجتمعن لفصل القضاء ، قوله : ( وناصب يخرجون بعده ) أي أو محذوف تقديره اذكر . قوله : ( بضم الكاف ) الخ ، أي وهما قراءتان سبعيتان . قوله : ( تنكره النفوس ) أي جميعها أو نفوس الكفار ، لأن المؤمنين حينئذ يكونون آمنين . قوله : ( وفي قراءة ) أي وهي سبعية أيضاً .