Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 57, Ayat: 14-15)
Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { يُنَادُونَهُمْ } جملة مستأنفة ، والمعنى ينادي المنافقون المؤمنين : ألم نكن معكم نصلي كما تصلون ، نطيع كما تطيعون ؟ قوله : { قَالُواْ بَلَىٰ } أي كنتم معنا في الظاهر . قوله : { وَلَـٰكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ } أي أهلكتموها . قوله : ( بالنفاق ) أي والمعاصي والشهوات . قوله : ( الدوائر ) أي الحوادث . قوله : { حَتَّىٰ جَآءَ أَمْرُ ٱللَّهِ } قرئ في السبع بإسقاط الهمزة الأولى مع المد والقصر ، وتسهيل الثانية مع تحقيق الأولى ، وبتحقيقهما ، فالقراءات أربع سبعيات . قوله : { ٱلْغَرُورُ } بفتح الغين هو الشيطان كما قال المفسر ، وقرئ بالضم شذوذاً ، وهو مصدر بمعنى الاغترار بالباطل . قوله : { فَٱلْيَوْمَ } الظرف متعلق بيؤخذ . قوله : ( بالياء والتاء ) أي فهما سبعيتان . قوله : { وَلاَ مِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } عطف الكافرين على المنافقين لتغايرهم في الظاهر . قوله : { هِيَ مَوْلاَكُمْ } يجوز أن يكون مصدراً ، أي ولايتكم أي ذات ولايتكم ، وأن يكون مكاناً ، أي مكان ولايتكم ، وأن يكون بمعنى أولى ، أي هي أولى بكم ، وهو الذي اقتصر عليه المفسر ، ويصح أن يكون بمعنى ناصركم ، أي لا ناصر لكم إلا النار ؛ وهو تهكم بهم .