Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 6, Ayat: 102-102)
Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { ذٰلِكُمُ } مبتدأ ، و { ٱللَّهُ } خبر أول ، و { رَبُّكُمْ } خبر ثان ، و { لاۤ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ } خبر ثالث ، و { خَٰلِقُ كُلِّ شَيْءٍ } خبر رابع ، وقوله : { فَٱعْبُدُوهُ } مفرع على ما ذكر من هذه الأوصاف ، فالمعنى أن المتصف بالألوهية ، الخالق لكل شيء ، هو أحق بالعبادة وحده . فقوله : { خَٰلِقُ كُلِّ شَيْءٍ } توطئة لقوله : { فَٱعْبُدُوهُ } . وأما قوله : { خَٰلِقُ كُلِّ شَيْءٍ } فهو رد لما زعموه من الولد له سبحانه وتعالى . قوله : { فَٱعْبُدُوهُ } أي متصرف في خلقه ومتولي أمورهم ، فالواجب قصر العبادة عليه ، وتفويض الأمور إليه .