Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 6, Ayat: 144-144)

Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { أَمْ كُنتُمْ } أم منقطعة ، فلذا فسرها ببل والهمزة ، فمدخولها جملة مستقلة ، والمقصود بها التهكم بهم ، حيث نسبهم إلى الحضور في وقت الإبصار . قوله : ( حضوراً ) أي حاضرين ومشاهدين تحريم البعض وتحليل البعض . قوله : ( لا ) أي لم تكونوا حاضرين ، ولم يدل دليل على تحريم البعض وتحليل البعض . قوله : ( أي لا أحد ) أشار بذلك إلى أن الاستفهام إنكاري بمعنى النفي . قوله : { لِيُضِلَّ ٱلنَّاسَ } متعلق بافترى . قوله : { بِغَيْرِ عِلْمٍ } متعلق بمحذوف حال من فاعل افترى ، أي افترى حال كونه ملتبساً بغير علم جاهلاً . قوله : { إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلظَّٰلِمِينَ } تعليل لما قبله ، والمعنى لا يرشد الذين تعدوا حدود الله بالتحليل والتحريم إلى الصراط المستقيم لسابق الشقاوة لهم .