Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 6, Ayat: 28-30)

Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ } أي وهو الشرك . قوله : ( بقولهم ) الباء سببية . قوله : ( بشهادة جوارحهم ) متعلق ببدا . قوله : ( فتمنوا ذلك ) أي فراراً من العذاب لا محبة في الإيمان . قوله : { لَعَادُواْ } جواب لو . قوله : ( في وعدهم بالإيمان ) أي الذي وقع منهم بالتمني . قوله : { وَقَالُوۤاْ إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا ٱلدُّنْيَا } يحتمل أنه معطوف على لعادوا ، فهو من جملة جواب له ، ويحتمل أنه كلام مستأنف في خصوص منكري البعث وهذا هو المتبادر من المفسر ، وإن نافية بمعنى ما ، وهي مبتدأ ، وحياتنا خبره والمعنى أنهم قالوا ليس لنا حياة غير هذه الحياة التي نحن فيها ، وما نحن بمبعوثين بعد الموت . قوله : { عَلَىٰ رَبِّهِمْ } أي على حسابه وسؤاله ، فالكلام على حذف مضاف . قوله : { قَالَ } ( لهم ) أي لمنكري البعث الذين قالوا { إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا ٱلدُّنْيَا } . قوله : ( على لسان الملائكة ) دفع بذلك ما يقال إن الله لا ينظر إليهم ولا يكلمهم . قوله : { قَالُواْ بَلَىٰ وَرَبِّنَا } جواب مؤكد باليمين . قوله : { بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ } أي بسبب الذي كنتم تكفرون به أو بسبب كفركم . قوله : ( غاية للتكذيب ) أي لا للخسران فإنه لا غاية له .