Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 7, Ayat: 127-130)
Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { وَقَالَ ٱلْمَلأُ } أي المصرون على الكفر ، فإنه حين آمنت به السحرة ، آمن من بني إسرائيل ستمائة ألف . قوله : { وَيَذَرَكَ } معطوف على : { لِيُفْسِدُواْ } والمعنى أتترك موسى وقومه ليفسدوا في الأرض وليتركك وآلهتك ، والاستفهام إنكاري ، والمعنى لا يليق ذلك . قوله : { وَآلِهَتَكَ } بالجمع في قراءة الجمهور ، لأنه جعل آلهة يعبدها قومه ، وجعل نفسه هو الإله الأعلى ، قال تعالى : { فَحَشَرَ فَنَادَىٰ * فَقَالَ أَنَاْ رَبُّكُمُ ٱلأَعْلَىٰ } [ النازعات : 23 - 24 ] وقرئ شذوذاً وآلهتهم بتاء التأنيث ، لأنه كان يعبد الشمس . قوله : ( أصناماً صغاراً ) أي على صورة الكواكب . قوله : ( بالتشديد والتخفيف ) أي فهما قراءتان سبعيتان . قوله : ( المولدين ) أي الصغار . قوله : { وَنَسْتَحْيِـي نِسَآءَهُمْ } أي للخدمة . قوله : ( من قبل ) أي قبل مولد موسى . قوله : { قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ } أي تسلية لهم . قوله : { ٱسْتَعِينُوا بِٱللَّهِ } أي اطلبوا الإعانة منه سبحانه . قوله : { يُورِثُهَا } الجملة حالية من لفظ الجلالة ، وقوله : { مَن يَشَآءُ } مفعول ثان ، والمفعول الأول الهاء . قوله : { لِلْمُتَّقِينَ } ( الله ) قدره إشارة إلى أن مفعول المتقين محذوف . قوله : { قَالُوۤاْ أُوذِينَا } أي بالقتل للأولاد واستبقاء النساء للخدمة . قوله : { مِن قَبْلِ أَن تَأْتِينَا } أي بالرسالة ، وكان فرعون يستعملهم في الأعمال الشاقة نصف النهار ، فلما بعث موسى وجرى بينهم ما جرى ، استعملهم جميع النهار ، وأعاد القتل فيهم . قوله : { كَيْفَ تَعْمَلُونَ } ( فيها ) أي من الإصلاح والإفساد . قوله : { وَلَقَدْ } اللام موطئة لقسم محذوف تقديره والله لقد أخذنا أي ابتلينا ، وهذا شروع في تفصيل مبادئ هلاك فرعون وقومه لتكذيبهم بالآيات البينات . قوله : { بِٱلسِّنِينَ } جمع سنة ، من المعلوم أنه يجري مثل جمع المذكر السالم في إعرابه بالواو رفعاً ، وبالياء نصباً وجراً ، وتحذف نونه للإضافة ، ففي الحديث : " اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف " ويقل إعرابه كحين . قوله : ( بالقحط ) أي احتباس المطر . قوله : { وَنَقْصٍ مِّن ٱلثَّمَرَاتِ } أي إتلافها بالآفات .