Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 7, Ayat: 92-95)
Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا } أي كأنهم لم يلبثوا في ديارهم أصلاً لأنهم استؤصلوا بالمرة . قوله : ( وغيره ) أي وهو ضمير الفصل . قوله : { وَقَالَ يٰقَوْمِ } ما تقدم من كون القول بعد هلاكهم أو قبله في قصة صالح يجري هنا . قوله : { فَكَيْفَ ءَاسَىٰ } أصله أأسى بهمزتين ، قلبت الثانية ألفاً . قوله : { وَمَآ أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ } جملة مستأنفة قصد بها التعميم بعد ذكر الأمم بالخصوص ، وإنما خص ما تقدم بالذكر لمزيد تعنتهم وكفرهم . قوله : ( فكذبوه ) قدره إشارة إلى أن الكلام فيه حذف لأن قوله : { إِلاَّ أَخَذْنَا أَهْلَهَا } لا يترتب على الإرسال وإنما يترتب على التكذيب . قوله : { لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ } أصله يتضرعون قلبت التاء ضاداً أدغمت في الضاد ، وإنما قرئ بالفك في الأنعام لأجل مناسبة الماضي في قوله تضرعوا بخلاف ما هنا ، فجيء به على الأصل . قوله : { ثُمَّ بَدَّلْنَا } أي استدراجاً لهم . قوله : ( العذاب ) أي الفقر والمرض . قوله : ( الغنى والصحة ) لف ونشر مرتب . قوله : ( كفراً للنعمة ) أي تكذيباً لأنبيائهم . قوله : ( وهذه عادة الدهر ) هذا من جملة مقولهم . قوله : ( فكونوا على ما أنتم عليه ) هذا من جملة قول بعضهم لبعض . قوله : { فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً } مرتب على قوله : { وَّقَالُواْ قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا } الخ . قوله : { وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ } أي لعدم تقدم أسبابه لهم ، وهذه الآية بمعنى آية الأنعام ، قال تعالى : { فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ } [ الأنعام : 44 ] الآية .