Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 7, Ayat: 96-101)

Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ ٱلْقُرَىٰ } جمع قرية ، والمراد جميع القرى المتقدم ذكرهم وغيرهم . قوله : ( ورسلهم ) أي أهل القرى ، وفي نسخة ورسله أي الله . قوله : { وَٱتَّقَواْ } عطف على : { ءَامَنُواْ } عطف عام على خاص ، لأن التقوى امتثال المأمورات ، ومن جملتها الإيمان . قوله : ( بالتخفيف والتشديد ) أي فهما قراءتان سبعيتان . قوله : { بَرَكَٰتٍ } جمع بركة ، وهي زيادة الخير في الشيء . قوله : { وَلَـٰكِن كَذَّبُواْ } أي لم يؤمنوا ولم يتقوا . قوله : { بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ } أي بسبب كسبهم من الكفر والمعاصي . قوله : { أَفَأَمِنَ } الهمزة مقدمة من تأخير والفاء عاطفة على قوله : { فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً } ما بينهما اعتراض ، وهذه طريقة الجمهور ، وعند الزمخشري أن الهمزة داخلة على محذوف ، ما بعدها معطوف على ذلك المحذوف ، ولكنه في الموضع وافق الجمهور في كشافه . قوله : { بَيَٰتاً } حال من { بَأْسُنَا } وجملة { وَهُمْ نَآئِمُونَ } حال من ضمير { يَأْتِيَهُمْ } . قوله : { وَهُمْ يَلْعَبُونَ } أي يشتغلون بما لا يعنيهم . قوله : { مَكْرَ ٱللَّهِ } المكر في الأصل الخديعة والحيلة ، وذلك مستحيل على الله ، وحينئذ فالمراد بالمكر أن يفعل بهم فعل الماكر ، بأن يستدرجهم بالنعم أولاً ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر . قوله : { لِلَّذِينَ يَرِثُونَ } أي وهم كل قوم جاؤوا بعد هلاك من قبلهم ، كعاد وثمود وقوم لوط وأصحاب مدين والأمة المحمدية ، فإن كل فرقة من هؤلاء تبين لها الإصابة بذنوبهم ، حيث شاء الله ذلك . قوله : ( فاعل ) أي المصدر المأخوذ منها ومن جواب لو هو الفاعل ، والتقدير أو لم يتبين بالعذاب لو شئنا الإصابة . قوله : { لَّوْ نَشَآءُ } أي إصابتهم ، فمفعول نشاء محذوف . قوله : ( في المواضع الأربعة ) أي وأولها { أَوَ أَمِنَ أَهْلُ ٱلْقُرَىٰ } وآخرها { أَوَلَمْ يَهْدِ } فإنان بالفاء واثنان بالواو . قوله : ( الداخلة ) أي الهمزة ، وقوله : ( عليهما ) أي الفاء والواو . قوله : ( في الموضع الأول ) أي من موضعي الواو ، وقوله : { وَنَطْبَعُ } قدر المفسر : ( نحن ) إشارة إلى أنه مستأنف منقطع عما قبله . قوله : { تِلْكَ ٱلْقُرَىٰ نَقُصُّ } اسم الإشارة مبتدأ ، و { ٱلْقُرَىٰ } بدل أو عطف بيان و { مِنْ أَنبَآئِهَا } خبره . قوله : ( التي مر ذكرها ) أي وهي قوم نوح وعاد وثمود وقوم لوط وقوم شعيب . قوله : { لِيُؤْمِنُواْ } أي بعض أخبارها وما وقع لها . قوله : ( اللازم زائدة لتوكيد النفي . قوله : ( عند مجيئهم ) أي الرسل . قوله : ( قبل مجيئهم ) أي بالمعجزات بعد إرسالهم للخلق . قوله : ( أي للناس ) أشار بذلك إلى أن هذه الجملة غير مرتبطة بما قبلها ، ويصح الضمير عائد على الأمم ، فيكون بينهما ارتباط .