Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 70, Ayat: 6-18)

Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ } أي يعتقدونه . قوله : { وَنَرَاهُ } أي نعلمه ، والنون للمتكلم المعظم نفسه وهو الله تعالى . قوله : ( متعلق بمحذوف ) أي دال عليه واقع . قوله : ( كذائب الفضة ) وقيل : المهل دردي الزيت . قوله : ( كالصوف ) أي مطلقاً ، وقيل : بقيد كونه أحمر أو مصبوغاً ألواناً ، وهذه الأقوال في معنى العهن في اللغة . قوله : { وَلاَ يَسْأَلُ حَمِيمٌ } الخ ، القراء السبعة على بناء { يَسْأَلُ } للفاعل ، و { حَمِيماً } مفعول أول ، والثاني محذوف تقديره شفاعة ، وقرأ أبو جعفر من العشرة ببنائه للمفعول ، و { حَمِيمٌ } نائب للفاعل ، و { حَمِيماً } إما مفعول ثان على حذف مضاف أي احضاره ، أو منصوب على نزع الخافض أي عن حميم . قوله : { يُبَصَّرُونَهُمْ } جمع الضميرين نظراً لمعنى الحميمين ، لأنهما نكرتان في سياق النفي ، يعمان سائر الأقارب . قوله : ( والجملة مستأنفة ) أي استئنافاً واقعاً في جواب سؤال مقدر نشأ من قوله : { وَلاَ يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً } تقديره : إن عدم السؤال ربما يكون لعدم رؤيته ، فأجاب : بأنهم يعرفون بعضهم وينظرون إلى بعضهم ، غير أن كل أحد مشغول بحاله ، فلا يمكنه السؤال لذلك . قوله : ( بمعنى أن ) أي المصدرية فلا جواب لها ، بل ينسبك منها ومما بعدها ، مصدر مفعول ليود ، أي يود افتداءه . قوله : ( بكسر الميم ) أي على الإعراب ، وقوله : ( وفتحها ) أي على البناء ، والقراءتان سبعيتان ، والتنوين عوض عن جمل متعددة ، والمعنى : يوم إذ تكون السماء كالمهل الخ . قوله : ( لفصله منها ) أي فهي فعليه بمعنى مفعوله ، أي مفصول منها ، والفصيلة قبل الآباء الأقربون ، وقيل الفخذ ، وقيل العشيرة . قوله : ( تضمه ) أي في النسب وعند الشدة . قوله : { كَلاَّ } يحتمل أن تكون هنا بمعنى حقاً ، فالكلام تم عند قوله : { ثُمَّ يُنجِيهِ } ويحتمل أن تكون بمعنى لا النافية ، فالكلام تم عليها . قوله : ( أي النار ) أنما عاد الضمير عليها وإن لم يتقدم لها ذكر ، لدلالة لفظ العذاب عليها . قوله : { لَظَىٰ } خبر إن ، و { نَزَّاعَةً } خبر ثاني ، قوله : ( اسم لجهنم ) أي منقول ، إذ هو في الأصل اللهب ، جعل علماً عليها ، ومنع من الصرف للعلمية والتأنيث . قوله : ( جمع شواة ) أي كنوى ونواة . قوله : ( وهي جلدة الرأس ) أي وقيل هو جلد الإنسان ، ومعناه قلاعة للجلد ، وكلما قلعت عادت . قوله : ( بأن تقول إلي إلي ) أي ثم تلتقطهم التقاط الطائر للحب .