Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 77, Ayat: 8-15)

Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { فَإِذَا ٱلنُّجُومُ طُمِسَتْ } النجوم : مرفوعة بفعل محذوف يفسره ما بعده من باب الاشتغال . قوله : ( وسيرت ) أي بعد التفتيت . قوله : { أُقِّتَتْ } أي جعل لهم وقت للقضاء بينهم وبين أممهم ، وهو يوم القيامة . قوله : ( بالواو ) أي على الأصل لأنه من الوقت ، وقوله : ( وبالهمز ) أي لأن الواو لما ضمت قلبت همزة وهما سبعيتان . قوله : { لأَيِّ يَوْمٍ } متعلق بأجلت ، والجملة مستأنفة أو مقولة لقول محذوف ، أي يقال لأي يوم الخ ، والقول منصوب على الحال من مرفوع أقتت ، وقوله : { لِيَوْمِ ٱلْفَصْلِ } بدل من أي يوم بإعادة العامل ، والاستفهام للتهويل والتعظيم . قوله : ( ويؤخذ منه ) أي من قوله : { لِيَوْمِ ٱلْفَصْلِ } وقوله : ( جواب إذا ) أي المحذوف ، والتقدير ( وقع الفصل ) . قوله : { وَمَآ أَدْرَاكَ } { مَآ } استفهامية مبتدأ ، وجملة { أَدْرَاكَ } خبرها ، والكاف مفعول أول ، وقوله : { مَا يَوْمُ ٱلْفَصْلِ } جملة من مبتدأ وخبر ، سادة مسد المفعول الثاني ، والاستفهام الأول للاستبعاد والانكار ، والثاني للتعظيم والتهويل . قوله : { وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ } { وَيْلٌ } مبتدأ ، سوغ الابتداء به كونه دعاء ، و { لِّلْمُكَذِّبِينَ } خبره ، { يَوْمَئِذٍ } ظرف لويل ، وكررت هذه الجملة في هذه السورة عشر مرات ، لمزيد الترغيب والترهيب ، والمراد بالويل قيل العذاب والخزي ، وقيل واد في جهنم فيه ألوان العذاب ، لما روي أنه صلى الله عليه وسلم قال : " عرضت علي جهنم ، فلم أر فيها وادياً اعظم من الويل " . وقيل إنه مجمع ما يسيل من قيح أهل النار وصديدهم .