Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 6, Ayat: 48-49)
Tafsir: Taysīr al-karīm ar-raḥmān fī tafsīr kalām al-mannān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
يذكر تعالى زبدة ما أرسل به المرسلين ، أنه البشارة والنذارة ، وذلك مستلزم لبيان المبشر والمبشر به ، والأعمال التي إذا عملها العبد حصلت له البشارة . والمُنْذَرُ والمُنْذِرُ به ، والأعمال التي مَنْ عملها حقت عليه النذارة . ولكن الناس انقسموا - بحسب إجابتهم لدعوتهم وعدمها - إلى قسمين : { فَمَنْ ءَامَنَ وَأَصْلَحَ } أي : آمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، وأصلح إيمانه وأعماله ونيته { فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ } فيما يستقبل { وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } على ما مضى . { وَٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ ٱلْعَذَابُ } أي : ينالهم ويذوقونه { بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ } .